عشر حقائق عن صحة الأمومة

بواسطة Marrakech يوم الخميس، 27 أكتوبر 2011 القسم : 0 commentaires
عشر حقائق عن صحة الأمومة
الاربعاء 07 ابريل 2010
مفكرة الاسلام: أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف مليون من النساء تقضي نحبهن كل عام بسبب المضاعفات التي تحدث أثناء فترة الحمل وخلال الولادة.
لكنها أشارت إلى أنه يمكن توقي معظم تلك الوفيات لأنّ التدخلات الطبية اللازمة للحيلولة دون وقوعها باتت متوافرة ومعروفة. وتتمثّل العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل منع تلك الوفيات في عدم حصول النساء على خدمات الرعاية قبل الولادة وخلالها وبعدها.
يذكر أنه من الأهداف الإنمائية للألفية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، هو تحسين صحة الأمومة والحدّ من معدلات وفيات الأمومة بنسبة 75% بحلول عام 2015. غير أنّ التقدم المحرز نحو بلوغ هذا الهدف شهد تباطؤاً كبيراً في البلدان النامية.
وتدعم منظمة الصحة العالمية البلدان لتمكينها من توفير خدمات متكاملة ومسندة بالبيّنات وعالية المردود في مجال رعاية الأمهات والرضّع خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وفي الفترة التي تلي الوضع. ومن الأمور الأساسية لتخفيض معدلات وفيات الأمومة الاستثمار في النُظم الصحية، ولا سيما تدريب القابلات وإتاحة خدمات الرعاية التوليدية الطارئة على مدار الساعة.
وفيما يلي ملف الحقائق الذي أعدته منظمة الصحة العالمية:
أولاً: لا تمرّ دقيقة واحدة في جميع أنحاء العالم إلاّ وتشهد وفاة امرأة واحدة بسبب المضاعفات التي تحدث خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، ممّا يمثّل أكثر من 500000 حالة وفاة في السنة. وتمثّل فترة الحمل والولادة ثاني أهمّ الأسباب (بعد الأيدز والعدوى بفيروسه) الكامنة وراء وفاة النساء البالغات.
ثانياً: هناك خمسة عوامل فتاكة رئيسية تتسبّب في وقوع أكثر من 70% من وفيات الأمومة، وتلك العوامل هي: النزف الوخيم وأنواع العدوى المختلفة والإجهاض غير المأمون والاضطرابات التي تؤدي إلى فرط ضغط الدم (مقدّمات تسمم الحمل وتسمم الحمل) وتعسّر الوضع. ويمكن أن يودي النزف الذي يحدث بعد الوضع بحياة المرأة في غضون ساعتين فقط، حتى إذا كانت في صحة جيّدة. والجدير بالذكر أنّه يمكن توقي معظم تلك الوفيات.
ثالثاً: تعيش أكثر من 136 مليون امرأة، كل عام، تجربة الولادة. وتواجه نحو 20 مليون من تلك النسوة أمراضاً لها صلة بالحمل بعد الولادة. وقائمة تلك الأمراض طويلة ومتنوّعة وهي تشمل الحمى وفقر الدم والناسور والسلس والعقم والاكتئاب. وكثيراً ما تعاني المصابات بتلك الأمراض من الوصم والنبذ من قبل أزواجهن وأسرهن ومجتمعاتهن المحلية.
رابعاً: تعيش نحو 14 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً تجربة الولادة كل عام، ممّا يمثّل أكثر من 10% من مجموع الولادات. وفي العالم النامي تحدث قرابة 90% من الولادات التي تُسجّل بين المراهقات في إطار الزواج. وفي كثير من البلدان تواجه المراهقة مخاطر الوفاة في مرحلة الأمومة بنسبة الضعف مقارنة بغيرها من الحوامل.
خامساً: تعكس حالة صحة الأمومة الفجوة القائمة بين الأغنياء والفقراء. فالبلدان المرتفعة الدخل لا تشهد وقوع إلاّ 1% من وفيات الأمومة. وفي النيجر تواجه امرأة واحدة من أصل سبع نساء مخاطر الوفاة من جرّاء المضاعفات المرتبطة بالحمل أو الولادة، أمّا في أيرلندا فإنّ احتمال تعرّض المرأة للوفاة في مرحلة الأمومة يبلغ 48000/1. كما تشهد المناطق الريفية والفئات الفقيرة والمجتمعات المحلية الأقلّ تعليماً معدلات أكبر فيما يخص وفيات الأمومة.
سادساً: يمكن توقي معظم وفيات الأمومة بتوفير خدمات الرعاية الحاذقة أثناء الولادة وفرص الحصول على خدمات الرعاية التوليدية الطارئة. وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تبلغ معدلات وفيات الأمومة أعلى مستوياتها، لا تستفيد إلاّ 40% من النساء من مساعدة قابلة حاذقة أو ممرّضة أو طبيب خلال الولادة.
سابعاً: يمكن توقي معظم وفيات الأمومة بتوفير خدمات الرعاية الحاذقة أثناء الولادة وفرص الحصول على خدمات الرعاية التوليدية الطارئة. وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تبلغ معدلات وفيات الأمومة أعلى مستوياتها، لا تستفيد إلاّ 40% من النساء من مساعدة قابلة حاذقة أو ممرّضة أو طبيب خلال الولادة.
ثامناً: تشهد البلدان النامية إجراء نحو 18 مليون من عمليات الإجهاض غير المأمونة كل عام، ممّا يؤدي إلى حدوث 70000 حالة وفاة سنوياً. ويمكن توقي الكثير من تلك الوفيات إذا ما أُتيحت المعلومات اللازمة عن تنظيم الأسرة وموانع الحمل، ووُضعت موضع التنفيذ.
تاسعاً: يتمثّل أحد الأهداف المندرجة ضمن المرامي الإنمائية للألفية في الحدّ من معدلات وفيات الأمومة بنسبة ثلاثة أرباع في الفترة بين عامي 1990 و2015. وقد شهد التقدم المُحرز في هذا المجال تباطؤاً حتى الآن. ذلك أنّ معدلات وفيات الأمومة على الصعيد العالمي لم تنخفض، بحلول عام 2005، إلاّ بنسبة 5%، إذ تراوحت بين 430 إلى 400 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حيّة. والجدير بالذكر أنّ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تواجه أكبر المخاطر فيما يخص وفيات الأمومة، لم تحرز أيّ تقدم في هذا المجال.
عاشراً: تتمثّل العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل إحراز التقدم نحو تحسين صحة الأمهات في عدم توافر خدمات الرعاية الحاذقة. وممّا يزيد الأمور تعقيداً نقص العاملين الصحيين المؤهّلين على الصعيد العالمي. فلا بدّ من توفير 330000 قابلة أخرى بحلول عام 2015 لضمان التغطية الشاملة بخدمات القبالة الحاذقة.

0 commentaires:

إرسال تعليق