حقائق طبية

بواسطة Marrakech يوم الخميس، 27 أكتوبر 2011 القسم : 0 commentaires
١)مدمنو القهوة هل تعلم أن تناول فنجان أو اثنين من القهوة يوميا قد يقلل من أخطار نمو حصوات المرارة بنسبة تصل إلى ٤٠٪ وقد أظهرت دراسة طبية أن تناول المشروبات الأخرى مثل الشاي أو الكولا لا يؤدي إلى النتيجة نفسها. ويعتقد الباحثون أن القهوة ربما تساعد في غسيل المرارة وفي تغيير السائل بطريقة أو بأخرى. ٢)الفتيات وسرطان الثدي يعد سرطان الثدي واحدا من الأمراض التي تصيب النساء البالغات، إلا أن بعض الباحثين يقولون إن أخطار ظهور سرطان الثدي تبدأ في وقت مبكر ربما قبل العشرينيات من العمر. وليس لدى الأطباء تفسير لذلك، إلا أنهم لاحظوا أن الفتيات اللاتي لا يحصلن على القدر الكافي من المواد المغذية وهن في سن مبكرة أو اللاتي يزداد نموهن بشكل سريع جدا خلال فترة المراهقة تزداد لديهن أخطار الإصابة بالمرض. وينصح الأطباء بأن يتأكد الآباء من أن بناتهم يتناولن الأطعمة المغذية المفيدة ويمارسن التمرينات الرياضية. ٣)النوم الهادئ والاستذكار إن هناك صلة بين عسر التنفس عند الأطفال خلال النوم ليلا وبين تحقيق درجات دراسية جيدة. من المعروف أن هناك صلة بين عسر التنفس وبين تضخم اللوزتين عند الأطفال، حيث إن هذا يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء عند الأطفال مما يجعلهم يكافحون من أجل التنفس ويستيقظون عدة مرات أثناء الليل. وتقول دراسة أجريت على حوالي ٣٠٠ طفل في سنوات الدراسة الأولى إن هذا النقص في عدد ساعات النوم عند هؤلاء الأطفال قد يتداخل مع التطور العقلي ويسبب مشكلات في التعلم واستيعاب الدروس. وأشارت الدراسة إلى أنه بعد أن أجريت عملية إزالة اللوزتين عند بعض الأطفال، تحسن نومهم خلال الليل وبعد عام بدأت ترتفع مستوياتهم الدراسية، في حين لم يظهر الآخرون أي تحسن دراسي. ٤)النساء والصداع ثبت علميا أن نوبات الصداع المتكررة تصيب النساء بشكل أكثر من الرجال، ويقدر بعض الباحثين أن نسبة إصابة النساء بهذه النوبـــات هــي ضعف نسبة إصابة الرجال بها. وأظهر مسح طبي أجراه باحثون أمريكيون هاتفيا مع ما يزيد على ١٣ ألف شخص تم اختيارهم بشكل عشوائي، أن أكثر أشكال الصداع المتكرر شيوعا بين الرجال والنساء على حد سواء هو ذلك الصداع المزمن الناتج عن التوتر. ذكر الباحثون أن نسبة الإصابة بهذا النوع من الصداع تصل ٥٣٪ من إجمالي نسبة الإصابة بأنواع الصداع المتكررة الأخرى. تبين أيضا أن حوالي ٧ مليون مواطن أمريكي ٤٪ من إجمالي السكان يعانون من نوبات الصداع اليومية أو شبه اليومية، حيث تأتي هذه النوبات بمعدل يصل إلى ١٨٠ يوما على مدار العام. ٥)الخضراوات وتقويــــة العظام إن اللبن وحده ليس هو المفيد في تقوية العظام، فربما يحتاج الشخص إلى بعض الخضراوات. فقد كشفت دراسة أجريت مؤخرا على أكثر من ٧٠ ألف سيدة لفترة قاربت عشر سنوات أن اللاتي تناولن جرعات أقل من فيتامين ك يوميا كن أكثر تعرضا للإصابة بكسور في العظام من اللاتي تناولن جرعات أكثر من الفيتامين. ولذلك ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك من أجل تقوية العظام . ويوجد هذا الفيتامين في عدد من الأطعمة منها الملفوف والخس والبروكولي(القرنبيط) والسبانخ. ٦)الأجنة وأدخنة السجائر إن المرأة الحامل التي تعيش في جو مليء بدخان سجائر الآخرين، قد تزيد من أخطار إصابة الجنين بالسرطان وهو في مرحلة الطفولة. فقد كشفت دراسة طبية أجريت في بداية عام١٩٩٩ أن الرضع الذين تتعرض أمهاتهم للتدخين غير المباشر أظهروا معدلات مرتفعة من نوع ما من التحول الجيني في خلايا الدم. وهذا النوع من التحول الجيني يسببه إنزيم معين يوجد عادة في اللوكيميا، والأورام الليمفاوية عند الأطفال. ويقول الخبراء إن هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها العلماء بين التدخين غير المباشر والتحول الجيني في خلايا دم الجنين. وكانت دراسات سابقة كشفت عن ارتفاع معدلات التحول الجيني في خلايا دم الجنين الذي تمارس أمه عادة التدخين خلال فترة الحمل. وفي واقع الأمر، فإن الدراسة لم تثبت وجود صلة مباشرة بين هذا التحول الجيني في خلايا دم الجنين وبين الإصابة بالسرطان، حيث إن التحولات الجينية التي رصدتها الدراسة هي من النوع غير الضار حيث إنها تحدث في أحد الجينات الذي ليس له علاقة بالسرطان. ولكن الدراسة تشير إلى أنه إذا تعرضت المرأة الحامل لدخان السجائر، فإن الإنزيم المسبب للتحول قد يصبح أكثر نشاطا في الجنين مما يزيد من أخطار حدوث تحولات خطيرة أخرى في الجينات التي لها علاقة بالسرطان. ٧)الصداع المزمن يعتبر نصف عدد الأشخاص المصابين بالصداع المزمن الناتج عن التوتر ممن يتعرضون أيضا إلى الإصابة بالقلق أو الاكتئاب. فقد أجرى باحثون دراسة على نحو ٢٤٥ شخصا من المصابين بالصداع المزمن الناتج عن التوتر، حيث أجاب هؤلاء الأشخاص على استبيانات تتعلق بالحالة النفسية عندهم. وقال حوالي ٤٥٪ منهم إنهم يشعرون بحالة من الاكتئاب والقلق واليأس بشكل يومي تقريبا. ويشعر المصابون بهذا النوع من الصداع بألم في كلا جانبي الرأس وفي الرقبة وقد يستغرق فترة تمتد من نصف ساعة حتى عدة أسابيع أحيانا. ٨)فيتامين ب والشقيقة انخفضت نوبات الصداع المتكررة الشقيقة بنسبة ٥٦٪ عند عدد من الأشخاص أعطي لهم فيتامين B٢ بشكل يومي لفترة شهرين أو ثلاثة أشهر، في حين انخفضت هذه النوبات المتكررة بنسبة ١١٪ عند عدد من الأشخاص أعطيت لهم عقاقير وهمية. وتعد نتائج هذه الدراسة بمنزلة أخبار مبشرة لمرضى الشقيقة حيث إن فيتامينات B٢ متوفرة وغير مكلفة. ومع ذلك، فإنه يتعين تكرار هذه الدراسة مرة أخرى قبل اعتمادها، وكانت الجرعة المعطاة من الفيتامين B٢ هي ٤٠٠ملجم يوميا، وحيث إن الآثار الجانبية تظهر مع تعاطي الجرعات الكبيرة فإنه ينبغي على المريض أن يستشير الطبيب قبل أن يبدأ بنفسه في تناول الدواء. نشر في مجلة (الثقافة الصحية)

0 commentaires:

إرسال تعليق