10 حقائق حول الصحة النفسية

بواسطة Marrakech يوم الخميس، 27 أكتوبر 2011 القسم : 0 commentaires
10 حقائق حول الصحة النفسية
الاثنين 25 يناير 2010
مفكرة الاسلام: قالت منظمة الصحة العالمية إن الصحة النفسية هي حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي.
ويتجلى البعد الإيجابي للصحة النفسية في تعريف الصحة الوارد في دستور منظمة الصحة العالمية: "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز."
وتسلّط منظمة الصحة العالمية من خلال ملف الحقائق هذا الأضواء على الجوانب المهمة للصحة والاضطرابات النفسية. وتشمل الصور رسوماً أنجزها أطفال شاركوا في المسابقة العالمية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة النفسية في عام 2001.
ملف الحقائق
الحقيقة 1
تبدأ نصف الاضطرابات النفسية تقريباً قبل سن الرابعة عشر. وتشير التقديرات إلى أنّ 20% من الأطفال والمراهقين في شتى أنحاء العالم يعانون من اضطرابات أو مشاكل نفسية، وأنّ الاضطرابات المُبلّغ عنها تتشابه على الرغم من اختلاف الثقافات. غير أنّ المناطق التي تبلغ فيها نسبة الأشخاص دون سن التاسعة عشر أعلى مستوياتها تتسم بأقلّ مستوى من موارد الصحة النفسية. فمعظم البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل لا تملك إلاّ طبيباً واحداً متخصّصاً في طب الأطفال النفسي لكل مليون إلى أربعة ملايين ساكن.
الحقيقة 2
يتسم الاكتئاب بحزن مستمر وفقدان للاهتمام مع أعراض نفسية وسلوكية وجسدية. ويحتل الاكتئاب المرتبة الأولى في قائمة أسباب العجز في جميع أنحاء العالم.
الحقيقة 3
يذهب نحو 000 800شخص، في المتوسط، ضحية الانتحار كل عام، علماً بأنّ 86% من أولئك الأشخاص هم من سكان البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتتراوح أعمار أكثر من نصف أولئك المنتحرين بين 15 و44 عاماً. وتبلغ معدلات الانتحار أعلى مستوياتها بين الرجال في بلدان شرق أوروبا. وتمثّل الاضطرابات النفسية التي يمكن علاجها أهمّ الأسباب المؤدية إلى الانتحار.
الحقيقة4
تشير التقديرات إلى أنّ عدد أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية يزداد بنسبة 6% إلى 11% في حالات الطوارئ. وغالباً ما يواجه الناس في تلك الحالات أيضاً، فضلاً عن الاضطرابات النفسية، مشاكل نفسية لا يمكن تقديرها. وقد اتفقت الوكالات الإنسانية، من خلال مبادئ مشتركة تم وضعها في الآونة الأخيرة، على كيفية التصدي لتلك المشاكل.
الحقيقة 5
تدخل الاضطرابات النفسية ضمن عوامل الاختطار الكامنة وراء الأمراض السارية وغير السارية. كما يمكنها الإسهام في حدوث الإصابات العرضية والمتعمدة.
الحقيقة 6
يحول الوصم المتصل بالاضطرابات النفسية والتمييز الممارس ضد المصابين بتلك الاضطرابات وأسرهم دون إقدام المرضى على التماس الرعاية الصحية النفسية. فقد أظهرت إحدى الدراسات الاستقصائية العامة، في جنوب أفريقيا، أنّ معظم الناس يرون أنّ الأمراض النفسية لها صلة إمّا بالإجهاد أو نقص الإرادة، بدلاً من اضطرابات صحية. وكانت مستويات الوصم، على عكس التوقعات، أكثر ارتفاعاً في المناطق الحضرية وبين الشباب من ذوي المستوى الثقافي العالي.
الحقيقة 7
ويتم الإبلاغ، بشكل روتيني في معظم البلدان، عن انتهاك الحقوق الإنسانية للمرضى النفسيين. ومن الانتهاكات المُسجّلة التقييد الجسدي والعزل والحرمان من الاحتياجات الأساسية والخصوصية. وتمتلك بعض البلدان القليلة إطاراً قانونياً يوفّر الحماية المناسبة لحقوق أولئك الذين يعانون اضطرابات
الحقيقة 8
هناك غبن كبير في توزيع الموارد البشرية الماهرة على مرافق الصحة النفسية في شتى أنحاء العالم. ويمثّل نقص الأطباء النفسيين وممرضات الطب النفسي والمتخصّصين في علم النفس والعاملين الاجتماعيين أحد العقبات الرئيسية التي تقف دون توفير خدمات العلاج والرعاية في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ولا توفر البلدان المنخفضة الدخل سوى 05ر0 من الأطباء النفسيين و16ر0 من ممرضات الطب النفسي لكل 000 100 ساكن، وهو معدل يقلّ عن المعدل المُسجل في البلدان المرتفعة الدخل بنحو 200 مرّة؛
الحقيقة 9
لتوفير خدمات الصحة النفسية بشكل أكبر لا بد من تذليل عقبات أساسية خمس هي: غياب الصحة النفسية في برامج الصحة العمومية والآثار المترتبة على ذلك من حيث التمويل؛ والتنظيم الحالي السائد في مرافق الصحة النفسية؛ وعدم إدراج خدمات الصحة النفسية ضمن خدمات الرعاية الصحية الأوّلية؛ وعدم كفاية الموارد البشرية اللازمة لتوفير خدمات الصحة النفسية؛ ونقص القيادات في مجال الصحة النفسية العمومية.
الحقيقة 10
يجب إقامة تعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمجموعات التي تمثّل العاملين في مجال الصحة النفسية والمرضى النفسيين وأسرهم من أجل تعزيز خدمات الصحة النفسية، وبخاصة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. والموارد اللازمة لتحقيق ذلك ليست باهظة نسبياً: ما يناهز دولارين أمريكيين للشخص الواحد في السنة في البلدان المنخفضة الدخل و3 إلى 4 دولارات أمريكية في بلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

0 commentaires:

إرسال تعليق