نصيحة للزوجات: تصرفن مثل "العاهرات" مع أزواجكن!

بواسطة Marrakech يوم الخميس، 8 ديسمبر 2011 القسم : 0 commentaires
يسمى بالسحر الحلال
نصيحة للزوجات: تصرفن مثل "العاهرات" مع أزواجكن!
الزوج يكره "المنانة" و"النكدية" و"الرغاية" و"الحنانة" و"الأنانة" و"الخدامة"

كتب محمود خليل:
يشعر معظم المتزوجين من الرجال بفتور العلاقة الزوجية مع شريكة حياتهم، بعد سنوات قليلة وقد تكون شهورا, بعد الزواج, ليس بسبب الأولاد, أو بسبب "فراغة عين" الزوج, كما تدعي بعض النساء, لكن فى غالب الحالات يعود السبب إلى الزوجة بسبب إهمالها فى نفسها ورتابة الحياة معها, فالزوج مثل الطفل يحب التغيير, بينما الزوجة, تعتاد على الرتابة فى ملابسها ولأسلوب حياتها, ولا تستطيع أو تكره التجديد, ولذا يمل الزوج ويبحث عن التجديد والجديد خارج منزل الزوجية, واحيانا كثيرة يكون رغما عنه, وبعدم رضا منه!.
الحقيقة إن الزوج –كما قلنا- طفل كبير يحتاج إلى معاملة خاصة ليس معاملة الأطفال فذلك يعنى الطلاق السريع, ولكن الزوجة العاقلة تدلله كطفلها, دون أن تشعره إنها تعامله كطفل!. وبذلك تكسبه وتجعله كالاتم فى إصبعها لا يستطيع الابتعاد عنها, بل يعد الثوانى والدقائق ليعود سريعا إلى منزل الزوجية بحثا عن الحب والحنان وحضن الزوجة التى يرى فيه حضن أمه وأمنه وأمانه وحنانه!.
المؤسف أن بعض الزوجات يعاملن الزوج معاملة الند للند أو يعاملونه معاملة فوقية متعالية أو يعاملونه بالعكس اى معاملة متدنية كأنه خادم أو عامل لديها, وكل تلك الطرق فى المعاملة من جانب الزوجة لزوجها تؤدى إلى انهيار العلاقة الزوجية سريعا, ويكون الطلاق هو الطريق الأسرع والأسهل للتخلص من نكد الزوجة ومعاملتها الغير آدمية فى كل الحالات.
إذن فسلوك الزوجة مع زوجها هو الأساس وهى من تستطيع أن تكسب قلب زوجها وعقله فيحب بيته, ويشتاق للعودة إليه كل ماخرج منه, ولا يجد الراحة إلا فيه وبين احضان زوجته, فالزوج ليس في حاجة إلى زوجة مثقفة تصدع دماغه طوال الوقت بالمناقشات العلمية والسياسية والثقافية.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "عدادة" تعد عليه أنفاسه وحركاته وهمساته ومكالماته ونظراته وتفتش فى عقله قبل جيوبه.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "أنانة" كلما سألها أحد عن حالها انفجرت تشكو من الأولاد والزوج والمرض والحياة والجيران وقلة المال وتدهور الصحة, وإذا طلب زوجها كوب شاى ظلت تشكو ألم رقبتها وقدمه ويديها والصداع الذى يمسك برأسها, وهكذا لا تفوت مثل هذه الزوجة فرصة إلا وشكت فهى دائما مريضة وعليلة والناس لا ترحمها والزوج لا يشفع لمرضها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "سليطة اللسان" فلسان مثل تلك الوجة طويل جدا ولا يدخل فمها وكل كلامها يكون سباب وشتيمة وسخرية وسب للأخرين حتى زوجها وأولادها أما أسرتها فهى أفضل أسرة على مر التاريخ, وأما هى فأفضل زوجة لأدم وحواء, وهى تتسبب فى مشاكل لا حصر لها للزوج, وهى تفضح نفسها وزوجها فى أى مجلس تتواجد أو يتواجدا فيه, وتتسبب فى خلافات كثيرة لزوجها بسبب "طول" لسانها وانتقادها وسخريتها من الأخرين.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "منانة", "تعدد" عليه ما قامت به من اجله سواء فى المنزل مثل الطبخ والغسيل والكى وتربية الأبناء, أو قبل الزواج مثل مساعدتها له فى تجهيز شقة الزوجية أو مساعدته ماليا دون معرفة اهلها حتى يتم زواجهما. أو كلما حدث خلاف بينهما تقول له: أنت لم تشترينى؟ أو أنا لست خدامة لك ولأولادك!, أو أنا شغالة طول النهار خدامة لك ولأولادك, فالزوجة حينما تنزلق إلى هذا الفهم للعلاقة الزوجية وترى إنها كزوجة مجرد "خدامة" للزوج وأولادهما تكون قد حكمت على الزواج بالفشل, ولنتأمل فى كلمتها لك ولأولادك, رغم إن الأولاد هم أولادها أيضا ولكن فهمها الضيق وعقلها الذى لم يستوعب بعد معنى العشرة والعلاقة بين الزوجية يؤكد لها إن الأولاد هم أولاد زوجها فقط تدعيما لفكرة "الخدامة" التى تؤمن بها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "رغاية" لا يغلق فمها أبدا معه أو مع جيرانها وأهلها ولا تترك التليفون من يدها و"تبعثر" اسراره وأسرار بيته وعمله بين الجميع, فكل أسرار حياته يعرفها الجميع حتى اسرار غرفة النوم والعلاقة الخاصة بينهما حتى يكون كمن يقف عاريا أمام الناس.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "زنانة" لا تتوقف عن مطالبة زوجها بتنفيذ ما تطلب فى الصباح والظهر والعشاء وقبل النوم وعند الاستيقاظ فتجدها تذكره كل دقيقة بإنها تريد شراء فستانا أو نقود الكهرباء او مصاريف الأولاد وغير ذلك.
كما إنه لا يريد زوجة "حنانة" تظل تفكر فى أهلها ليلا ونهارا ولا تطيق فراقهم لحظة فتجدها تطالبه بزيارة اهلها كل يوم او قضاء اسبوع فى منزلها وأسبوع فى منزل الزوجية أو قضاء اشهر الصيف أو الدراسة فى منزل أمها, كما لا تفارق سماعة التليفون يدها منذ الصباح وحتى ميعاد النوم فى حديث متصل مع أمها وأهلها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "نكدية" تمسك للزوج على كل كلمة يتلفظ بها فتنكد عليه حياته وتقلب معيشته رأسا على عقب بمجرد نظرة إلى سيدة أو كلمة مع فتاة أو لعدم شراء شىء لها أو لعدم الذهاب للمصيف أو زيارة أهلها أو إذا تصرف تصرفا ما فى وجود أهلها تعتبره مزعجا لهم, الخ.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "تليفزيونية" أو "مغنية" وهى الزوجة التى تقضى وقتها كله فى سماع الأغانى وترددها وتحفظها عن ظهر قلب, كما إنها بمجرد استيقاظها تفتح التليفزيون وحتى ميعاد النوم تتابع الأفلام والأغانى والمسلسلات بينما تهمل عبادتها لربها وتهمل صلاتها ولا تسمع القرآن الكريم ولا تحفظ منه شيئا, حتى البرامج الاجتماعية والسياسية لا تهتم بها فكل حياتها تقضيها بين أخبار الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات وتعرف عن كل واحد أدق تفاصيل حياته أو حياتها ولو سألتها عن أزواج نبيها أو اولاده أو أى شأن من شئون الدين والسياسة والاجتماع تبرمت وصمتت وصاحت: وانا مالى بكل هذا؟!!
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "صخوبة" لاتتمتع بسماع التليفزيون أو الكاسيت إلا إذا كان يسمعه أخر جار فى الشارع, كما إنها لا تتحدث إلا بصوت جهورى وتصرخ فى أولادها فلا يجد الزوج بد من الهروب من المنزل بحثا عن مكان هادىء بعيدا عن إزعاج زوجته.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "راجل" فهناك نوع من الزوجات تجده يرتدى ملابس الرجال ويعشق الحديث مثل الرجال ويهوى جلسات الرجال بل يدخن السيجارة والشيشة مثل الرجال بل أفضل, ولا يجلسن إلا كما يجلس الرجال!!, فكيف يعيش الزوج مع زوجة "راجل"؟.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "مسرفة" أو "يدها مخرومة" – كما يقولون – فكل المرتب والدخل ينفق خلال أيام معدودة يضطر بعدها الزوج لأن يطلب قرضا او سلفة من العمل أو من الزملاء او الأصدقاء أو الأهل, فلا تعمل حسابا لطارىء أو ازمة مفاجئة بل يمهما ان تتسوق وتشترى ما تحتاج إليه وما لاتحتاج إليه.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "غيورة" تغار من الأهل والأصدقاء وتطلب أن تشترى مثل زوجة فلانة أو تقضى الصيف على الشاطىء مثل فلانة, أو تستقل سيارة مثل فلانة, وغير ذلك مما يرهق كاهل الزوج خاصة غذا كان من أصحاب الدخل المحدود ناسية أن الأرزاق بيد الله تعالى وحده ولو أراد لجعل الناس جميعا أغنياء.
 كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "طماعة" تريد "التكويش" على كل متع الدنيا, ولابهمها مصدر دخل الزوج فتجدها تطالبه بالمزيد وتصرخ فى وجهه إن قال لها إنه ليس فى استطاعته: اتصرف حتى لو سرقت المهم تشترى لى ما أريد, وهذه الزوجة تجذب زوجها بحبل غليظ لارتكاب المعاصى والمحرمات وتهوى به إلى نار جهنم فيكون مصيره فى الغالب السجن أو المرض فيما هى تأكل وأولادها من مال حرام!.كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "نرجسية" لا ترى فى الدنيا سوى نفسها فتجدها طوال الليل والنهار أمام المرآة تتجمل وتهتم بجسدها ورشاقتها وملابسها وجمالها وتضع المساحيق ليلا ونهارا فى حين تهمل الأولاد والزوج وشقة الزوجية.
كما إن الزوج ليس فى حاجة إلى "خادمة" فى المنزل فتجدها دائما بملابس المطبخ وتصعد منها رائحة البصل والتوم والفراخ وشعرها "منكوش" ووجهها مرهق, وتترك البيت "يضرب يقلب" – كما يقولون – وإذا سألها عن ذلك ترد بغضب: أعمل أيه مش باحضر لك الأكل أنت واولادك!!
هذه النماذج جزء من كثير من نماذج من الزوجات التى يأنف الزوج من معاشرتها ويظل يتحين الفرص فى الفرار من المنزل ولا يعود إليه إلا لينام وبذا يتحول منزل الزوجية غلى مجرد "لوكاندة" فى حين تجد الزوجة تشكو وتولول إن زوجها هجر المنزل واهملها!!
إذا عادت الزوجة إلى معاملتها وتصرفاتها مع الزوج فسوف تجد نفسها هى السبب الأول والأخير – فى الأغلب الأعم - فى "طفشان" الزوج من منزل الزوجية بل والبحث عن زوجة أخرى أو خليلة, وإن كان ملتزما فسوف يصاب بالأمراض نتيجة الكبت وعدم رضاه عن زوجته ومنزله, أو يجد امرأة "شاطرة" تستطيع فهمه وخطفه إلى حضنها وهذا سيكون سهلا جدا عليها لرجل ليس له خبرة أو رجل لا يهوى المغامرات النسائية!!.
لذا فإن على الزوجة ان تعمل على "ربط" الزوج بها وبأولادها ومنزلها, بالبعد عن كل ما يغضبه, فالزوجة "الذكية" هى من تعرف كيف تكسب زوجها وتجعله متعلقا بها طوال الوقت ولا يطيق البعد عنها, ولذا يجب أن تتعلم كيف تكون كاتمة لسره, وأن تتغاضى عن هفواته, وأن تشيد به بين اهله وأهلها وأصدقائهما حتى لو لم يكن كذلك, فهذه الإشادة تجعله يراجع نفسه ويشعر بالخطأ ويحاول إصلاح نفسه, كما يجب أن تمنحه وتشعره بثقتها فيه ولا تحخاول إظهار غيرتها بشكل مباشر وفج خاصة فى حضور اشخاص أخرين.
كما يجب على الزوجة ان تتعلم كيف تجذب زوجها بمظهرها وملابسها وحركاتها, فتظهر كل يوم بشكل جديد أو تفاجئه بتصرف لا يخطر على باله, وأن تهتم بنظافة جسدها وملابسها وبيتها وأن لا يراها أبدا فى مظهر غير لائق او يشم منها رائحة غير مرغوب فيها.
صدق القائل حينما قال ناصحا الزوجات: كونى له أمة يكن لك عبدا... فالزوجة دائما عليها أن تقدم أولا "فروض الطاعة" لزوجها - إن صح التعبير – وساعتها ستجد الزوجة أن زوجها صار "عبدا" مطيعا" لها, يخاف عليها ويحبها ولا يطيق البعاد عنها لحظة واحدة.
إن الزواج ليس علاقة جنسية فقط تربط بين الزوج وزوجته ولكنه علاقة روحية واجتماعية وإنسانية تقوم على الرحمة والمودة، فى الأساس, أما الجزء الجنسي من تلك العلاقة فلا يتعدي دقائق معدودة في اليوم بينما بقية اليوم تقوم العلاقة بين الزوجين على التراحم والتواد والتسامح والمغفرة والكلمة الطيبة واللمسة الحانية, فإذا كانت المعاشرة الزوجية لاتستغرق أكثر من 5 بالمائة من عدد ساعات اليوم فالزوجان يقضيان 95 بالمائة من حياتهما فى علاقة تقوم على المودة والمشاعر الطيبة، والمحبة والسكينة.
لهذا السب ينصح خبراء الاجتماع المرأة بأن تتصرف الزوجة مثل "عاهرة" فى منزلها ومع زوجها, فـ "العاهرة" أو من يطلق عليهم "بنات الجنس", أو "بنات الليل" لديهن من الخبرة والطرق والأساليب فى الحركات والحديث والتأوهات والغمزات ما يحرك الرجل ويجعله فى منتهى نشوته النفسية والعقلية والجنسية وهو ما تفتقره بعض الزوجات اللاتى يعتبرن العلاقة الزوجية مجرد روتين بل بعضهن يعتبرن "التعرى" أمام الزوج "قلة أدب" وعدم حياء, فتجدهن على السرير يتحولن إلى "ألواح ثلج" حسب تعبير بعض الأزواج, مما يصيب الزوج بالملل, ويحاول البحث عن "اللذة" خارج نطاق الزوجية.
ينصح خبراء الاجتماع الزوجة بضرورة تعلم فنون "العاهرات" وتطبيقها مع الزوج, وهذا التصرف ليس فيه ما يشين الزوجة أو يقلل من قدرها ولكنه يكبسها روحا جديدة ويجعلها تتذوق "لذة" الزواج, مشيرين إلى أن هذا "السحر" الذى تستخدمه الزوجة لكسب زوجها والحفاظ عليه يعتبر سحرا حلالا عكس بعض الزوجات اللاتى يلجان إلى الدجالين والسحرة لعمل سحر لربط أزواجهن عليهن وعدم زواجه بأخرى.
اشار علماء الاجتماع إلى أن تصرف مثل هؤلاء الزوجات بخلاف كونه تصرفا لا يقره شرع ولا قانون ويعد اغتصابا للزوج فإنه يؤدى بالزوجة فى تلك الحالة إلى النار بخلاف إن الزوج قد يصاب بأمراض خطيرة سواء كانت جسدية او نفسية ورحية بسبب المس أو اللبس أو العشق الذى يصيب الزوج مما يجعله يهجرها تماما ويصدق عليها المثل القائل: جت تكحلها عمتها!!
فى النهاية يطالب العلماء بالاتجاه إلى السحر الحلال المتمثل فى تصرفات العاهرات فهو أفضل أسلوب لمنع الزواج من أخرى ومنع الطلاق ومنع انهيار منزل الزوجية.

0 commentaires:

إرسال تعليق