مع كل ظهور علني للاميرات المغربيات في المناسبات العامة، خصوصا للا سلمى عقيلة العاهل المغربي محمد السادس وشقيقاته الثلاث الاميرات للا مريم وللا اسماء
وللا حسناء، تتطلع السيدات المغربيات بفضول واهتمام كبير الى الازياء التي يرتدينها سواء اكانت تقليدية اوعصرية، لانها في نظرهن عنوان للاناقة والرقي والذوق الرفيع الذي تطمح اي سيدة ان تصل اليه، ورغبة في تحقيق هذه الامنية تتوجه سيدات المجتمع المغربي الى مصممات ازياء معروفات ليصممن لهن ازياء شبيهة بتلك التي ترتديها الاميرات، مهما كلفتهن من اموال وسرعان ما تتحول بعد ذلك الى موضة شائعة في الاوساط الراقية بطبيعة الحال.
في سياق ذلك تقول امينة البصيري مصممة الازياء التقليدية الراقية لـ«الشرق الأوسط» ان هذا بالفعل ما يحصل في كل مرة تظهر فيها احدى الاميرات مرتدية زيا تقليديا على الخصوص، اي ما نسميه «لبسة» او«تكشيطة» او قفطان، واستدلت على ذلك ما حدث اخيرا في حفل تكريم نجوم السينما العالمية الذي اقيم في مهرجان مراكش للفيلم الدولي الذي حضره الامير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي والاميرات للا مريم وللا اسماء وللا حسناء حيث خطفت للا مريم الاضواء بزي السهرة التقليدي الذي كانت ترتديه والمكون من قطعتين من المخمل والدانتيل باللون البنفسجي الغامق وهو من تصميم زهور الريس، وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت على صفحتها الاخيرة صورة الاميرة للا مريم اثناء حضورها
الحفل، واكدت البصيري ان عددا من زبوناتها اتينها بتلك الصورة مقطوعة من الصحيفة بغرض ان تصمم لهن «لبسة» مثلها، اي بنفس القماش واللون كذلك، وهو قماش مستورد من فرنسا التي تشتهر بصناعة اجود انواع الدانتيل والمخمل والحرير.
وردا على سؤال ان كانت الاميرات يلتزمن بتصميمات معينة ونوع محدد من الخياطة قالت: «كما هو ملاحظ ان اغلب الازياء التقليدية التي ترتديها الاميرات تلتزم بالتصاميم المغربية الاصيلة الطويلة والفضفاضة نسبيا وتخيط بالطريقة المعروفة بـ«الخياطة المخزنية» التي تستعمل فيها «السفيفة» المذهبة في الغالب، مع اختيار اجود الاقمشة». واضافت البصيري انها معجبة جدا بهذه الازياء باعتبارها مصممة ازياء متخصصة في الخياطة التقليدية الاصيلة ولا تحبذ المبالغة في «عصرنة» الزي المغربي الاصيل».
من جهتها قالت العارضة المغربية السابقة سناء مبتسم صاحبة وكالة «سناء كوم» لتنظيم عروض الازياء ان الاميرات المغربيات يلفتن الانظار الى لباسهن كأي اميرات في العالم، لان ازياءهن تكون مختارة بعناية وتنم عن ذوق رفيع ، لذلك فهي تثير فضول السيدات سواء اكانت تلك الازياء تقليدية او عصرية، فبخصوص الازياء العصرية فاغلبها كما قالت من تصميم دور ازياء عالمية معروفة، مثل الماركات الفرنسية الشهيرة «كريستيان ديور» و«ايف سان لوران» و«شانيل»، واضافت ان فضول السيدات لا يتوقف عند الزي فقط، بل الى حقائب اليد والاحذية ايضا. واكدت مبتسم ان المصممات المغربيات اللواتي يصممن الازياء التقليدية
للاميرات يكتسبن سمعة وشهرة واسعة من بينهن: زهور الريس وخديجة بلمليح مولاطو وفضيلة برادة، لان تصميماتهن يراعى فيها «البريستيج» الذي يناسب الاميرات. وفي السياق نفسه قالت خديجة مولاطو انه من منطلق تجربتها في تصميم ملابس الاميرات، فان ازياءهن التقليدية هي نموذج للازياء التقليدية الاصيلة التي لم تتغير مع مرور الزمان، خصوصا بالنسبة للخياطة التي تعرف بالخياطة «المخزنية»، اما التصاميم فقد ادخلت عليها في السنوات الاخيرة بعض التعديلات البسيطة التي تتلاءم مع خطوط الموضة العصرية، كما لوحظ ايضا ان الاميرات يستغنين في بعض الاحيان عن الحزام المصنوع من الذهب الخالص، لصالح الحزام المصنوع من الحرير الذي يتلائم مع لون الزي تماشيا مع التغييرات التي عرفها اللباس التقليدي المغربي. واضافت ان ما يميز ازياء الاميرات ايضا هو اختيارهن لاقمشة راقية موقعة من دور الازياء العالمية سواء في باريس او ايطاليا او انجلترا. اما الالوان فيراعى فيها الابتعاد عن الالوان الحادة مثل اللون الاحمر وغيره. واكدت مولاطو بدورها ان سيدات المجتمع والمقربات من العائلة الملكية، يتقن الى تقليد هذه الازياء ويطلبن منها ان تصمم لهن ازياء شبيهة بها، وبعضهن كما قالت مستعدات لدفع اموال كثيرة للحصول على نفس الاقمشة بسبب اعجابهن الشديد بها.
وللا حسناء، تتطلع السيدات المغربيات بفضول واهتمام كبير الى الازياء التي يرتدينها سواء اكانت تقليدية اوعصرية، لانها في نظرهن عنوان للاناقة والرقي والذوق الرفيع الذي تطمح اي سيدة ان تصل اليه، ورغبة في تحقيق هذه الامنية تتوجه سيدات المجتمع المغربي الى مصممات ازياء معروفات ليصممن لهن ازياء شبيهة بتلك التي ترتديها الاميرات، مهما كلفتهن من اموال وسرعان ما تتحول بعد ذلك الى موضة شائعة في الاوساط الراقية بطبيعة الحال.في سياق ذلك تقول امينة البصيري مصممة الازياء التقليدية الراقية لـ«الشرق الأوسط» ان هذا بالفعل ما يحصل في كل مرة تظهر فيها احدى الاميرات مرتدية زيا تقليديا على الخصوص، اي ما نسميه «لبسة» او«تكشيطة» او قفطان، واستدلت على ذلك ما حدث اخيرا في حفل تكريم نجوم السينما العالمية الذي اقيم في مهرجان مراكش للفيلم الدولي الذي حضره الامير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي والاميرات للا مريم وللا اسماء وللا حسناء حيث خطفت للا مريم الاضواء بزي السهرة التقليدي الذي كانت ترتديه والمكون من قطعتين من المخمل والدانتيل باللون البنفسجي الغامق وهو من تصميم زهور الريس، وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت على صفحتها الاخيرة صورة الاميرة للا مريم اثناء حضورها
الحفل، واكدت البصيري ان عددا من زبوناتها اتينها بتلك الصورة مقطوعة من الصحيفة بغرض ان تصمم لهن «لبسة» مثلها، اي بنفس القماش واللون كذلك، وهو قماش مستورد من فرنسا التي تشتهر بصناعة اجود انواع الدانتيل والمخمل والحرير. وردا على سؤال ان كانت الاميرات يلتزمن بتصميمات معينة ونوع محدد من الخياطة قالت: «كما هو ملاحظ ان اغلب الازياء التقليدية التي ترتديها الاميرات تلتزم بالتصاميم المغربية الاصيلة الطويلة والفضفاضة نسبيا وتخيط بالطريقة المعروفة بـ«الخياطة المخزنية» التي تستعمل فيها «السفيفة» المذهبة في الغالب، مع اختيار اجود الاقمشة». واضافت البصيري انها معجبة جدا بهذه الازياء باعتبارها مصممة ازياء متخصصة في الخياطة التقليدية الاصيلة ولا تحبذ المبالغة في «عصرنة» الزي المغربي الاصيل».
من جهتها قالت العارضة المغربية السابقة سناء مبتسم صاحبة وكالة «سناء كوم» لتنظيم عروض الازياء ان الاميرات المغربيات يلفتن الانظار الى لباسهن كأي اميرات في العالم، لان ازياءهن تكون مختارة بعناية وتنم عن ذوق رفيع ، لذلك فهي تثير فضول السيدات سواء اكانت تلك الازياء تقليدية او عصرية، فبخصوص الازياء العصرية فاغلبها كما قالت من تصميم دور ازياء عالمية معروفة، مثل الماركات الفرنسية الشهيرة «كريستيان ديور» و«ايف سان لوران» و«شانيل»، واضافت ان فضول السيدات لا يتوقف عند الزي فقط، بل الى حقائب اليد والاحذية ايضا. واكدت مبتسم ان المصممات المغربيات اللواتي يصممن الازياء التقليدية
للاميرات يكتسبن سمعة وشهرة واسعة من بينهن: زهور الريس وخديجة بلمليح مولاطو وفضيلة برادة، لان تصميماتهن يراعى فيها «البريستيج» الذي يناسب الاميرات. وفي السياق نفسه قالت خديجة مولاطو انه من منطلق تجربتها في تصميم ملابس الاميرات، فان ازياءهن التقليدية هي نموذج للازياء التقليدية الاصيلة التي لم تتغير مع مرور الزمان، خصوصا بالنسبة للخياطة التي تعرف بالخياطة «المخزنية»، اما التصاميم فقد ادخلت عليها في السنوات الاخيرة بعض التعديلات البسيطة التي تتلاءم مع خطوط الموضة العصرية، كما لوحظ ايضا ان الاميرات يستغنين في بعض الاحيان عن الحزام المصنوع من الذهب الخالص، لصالح الحزام المصنوع من الحرير الذي يتلائم مع لون الزي تماشيا مع التغييرات التي عرفها اللباس التقليدي المغربي. واضافت ان ما يميز ازياء الاميرات ايضا هو اختيارهن لاقمشة راقية موقعة من دور الازياء العالمية سواء في باريس او ايطاليا او انجلترا. اما الالوان فيراعى فيها الابتعاد عن الالوان الحادة مثل اللون الاحمر وغيره. واكدت مولاطو بدورها ان سيدات المجتمع والمقربات من العائلة الملكية، يتقن الى تقليد هذه الازياء ويطلبن منها ان تصمم لهن ازياء شبيهة بها، وبعضهن كما قالت مستعدات لدفع اموال كثيرة للحصول على نفس الاقمشة بسبب اعجابهن الشديد بها.اما امينة بنزكري فبحكم تجربتها في مجال تصميم وخياطة الازياء التقليدية مند عشرين عاما، فقالت ان ازياء الاميرات لا تتغير تصميماتها ولا طريقة خياطتها المعروفة بـ«الخياطة المخزنية» التي تلائمهن كثيرا وتميزها عن الازياء العادية. واكدت بدورها ان سيدات المجتمع المغربي «ينبهرن كثيرا بلباس الاميرات ويستوحين منه خطوط الموضة الجديدة خصوصا على مستوى الاقمشة ذات الجودة العالية».
0 commentaires:
إرسال تعليق