تتمتع صناعة إزالة الشعر بالليزر بشهرة كبيرة، ونمو متصاعد لأن هناك العديد من الأسباب التي تجعله اختيارا موفقا. هذا وقد مرت عملية إزالة الشعر بالليزر بالعديد من التغييرات على مرّ السنين ومع تحسّن التقنية تخرج نتائج أفضل كل مرة. أما بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون يفكرون بالقيام بهذه الخطوة نقول لهم، هذه 3 أسباب لتفكروا بها.  

نتائج دائمة:
هذه إحدى المنافع الرئيسية لهذا الإجراء لأن في أكثر الحالات يستغرق الأمر إجراءا واحدا فقط. فبالنسبة لأولئك الذين يستعملون الحلاقة لإزالة الشعر، فقد تكون هذه منفعة رئيسية، لأنك لن تحتاجي لمعالجة المشكلة كلما كبر الشعر ونما من جديد. كما تقدم بعض العيادات من 2 إلى 5 سنوات ضمان بأن شعرك لن ينمو مجددا.

أقل ألما:
كلنا نعرف الألم والمعاناة التي تتحمله النساء عندما يستعملن السكر، أو الشمع أو حتى الملقط. بينما  الليزر بالمجمل غير مؤلم جدا عموما لأنه مصمّم لاستهداف بصيلة الشعر فقط وليس الجلد حول الشعرات. وتقول معظم السيدات اللاتي استعملن الليزر بأنه كأن أقل إيلاما.

 

استثمار طويل المدى:
تتغير التكلفة بالطبع اعتمادا على مكان الشعر، وكثافته، وطبيعته، إلا أنك إذا قارنت التكلفة المستمرة لإزالة الشعر بالطرق التقليدية مع استخدام الليزر، فستجدين أنك تستثمرين لفترة طويلة من الوقت في عمل مرهق ومؤلم. أما الفائدة الأخرى لإزالة الشعر بالليزر فهي توفير الوقت الذي تأخذينه كل يوم مثلا إذا كنت تستعملين الشفرة، أو كل أسبوع إذا كنت تستعملين الملقط أو كل 3 أسابيع إذا كنت تستعملين السكر أو الشمع، بالإضافة إلى أنك ستنسي للأبد منظر الشعيرات السوداء القاسية التي تبدأ بالظهور على الجلد.

إن التقدم العلمي في وسائل العناية بالجمال قد تطورت جدا، حتى أن نسبة كبيرة منه طالت الرجال أيضا، فهناك آلة خاصة للرجال، حيث يستطيعون عن طريقها التخلص من الشعر غير المرغوب به على الظهر والصدر والأذن. وكما ترين فأن العلم قد قال كلمته في موضوع الشعر، فهل أنت مستعدة.